ما وراء عملية مراجعة تجميل الأنف
تعتبر عملية تجميل الأنف عملاً جراحياً ذو شعبية يمكنه أن يغير وجه المريض بدرجة كبيرة.عندما يقرر شخص أن يخضع لعملية تجميل الأنف للمرة الأولى يدعى ذلك عملية تجميل الأنف الأولية، ولكن عملية تجميل الأنف الأولية قد لا تسير دائماً كما خطط لها وقد لا تحقق توقعات المريض، ولهذا السبب يتم تحويل المريض إلى عمل جراحي آخر لإصلاح أنفه يدعى عملية مراجعة تجميل الأنف
اختيار الجراح
عندما يتم التفكير بالخضوع لعملية جراحة الأنف للمرة الأولى من المهم جداً حسن اختيار الجراح، فالجراح القادر على القيام بعملية ناجحة سيفهم مشاكلكم ويقوم بالعمل بناء على ذلك، بينما يمكن أن يحتاج الأشخاص الذين لم يحسنوا اختيار جراحهم إلى إجراء عملية مراجعة تجميل الأنف
مشاكل التنفس
بينما يقوم البعض بإجراء عمليات تجميل الأنف لإصلاح عيوب الأنف الوظيفية، يهتم آخرون بالعملية لأهداف تجميلية بحتة. إن حصل خلل بسبب بعض المشاكل في سير العملية فلا يمكن تجنب حدوث مشاكل التنفس بعدها. أهم المناطق المسببة لانسداد الأنف: الحاجز الأنفي، محارة الأنف، والقشور الأنفية. ولحل هذا النوع من المشاكل يتم إجراء عملية مراجعة تجميل الأنف
إضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون مشاكل التنفس أحياناً عابرة كمرحلة من فترة التعافي حيث يتلاشى انسداد الأنف تلقائياً عند تعافيه تماماً وزوال التورم غالباً، أما إن استمرت مشاكل التنفس يمكن حل المشكلة بإجراء عملية مراجعة تجميل الأنف لإصلاح وإتمام نتائج العملية الأولية
المشاكل التجميلية
من الشائع جداً إجراء عملية تجميل الأنف لأسباب تتعلق بالمظهر، كما أن المريض قد لا يشعر بالرضى التام بعد إجراء العملية الأولى. والسبب في ذلك يمكن أن يكمن في عدم واقعية توقعات المريض، سوء التواصل بين المريض والجراح، أو عدم انتظار ظهور النتائج عند فترة التعافي. وتظهر السجلات أن أكثر المرضى الذين يطلبون الخضوع لعمليات مراجعة تجميل الأنف يفعلون ذلك لأسباب تتعلق بالمظهر