تأثيرات جراحة تجميل الأنف على حياتكم
نحن لم نولد جميعاً متساوين، فالبعض يولد بعيون جميلة، شعر رائع، وأنف لطيف حقاً، ولكن مرضى عمليات تجميل الأنف، يستيقظون كل يوم مجبرين على التعايش مع بعض المواصفات التي يمكن التخلص منها والتي تحرمهم من الشعور بأنهم جميلون في عين مجتمعهم. بالنسبة لمعظم الناس لا يشكل هذا الأمر مشكلة لهم، ولكن بالنسبة لمن يرغبون بتغيير مظهرهم يعتبر هذا القرار هاماً
عملية تجميل الأنف: يلعب الأنف دوراً محورياً في تناسق الوجه، وتعتبر عملية تجميل الأنف الخيار الأكثر انتشاراً لتعديل مشاكل الأنف الوظيفية والتجميلية. لكن، كيف تؤثر عملية تجميل الأنف على نفسية الإنسان؟
تشيع عمليات تجميل الانف بشكل متزايد في الشريحة العمرية 20 – 30 عاماً ولكن توجد نقطة مشتركة بين الحالات حيث يتأثر الشخص بنظرة المجتمع ويسعى لإضفاء الكمال على مظهره بسبب حاجته إلى الثقة بالنفس
تأثير المجتمع
يعتبر مظهركم أول ما يلاحظه الآخرون عند التواصل معكم، ينظر المجتمع إلى بعض الأشخاص على أنهم يجب أن يقوموا بما يستطيعون لتطوير أو تغيير مظهرهم كي يحظوا بقبوله. يؤثر ضغط الأقران أيضاً بشكل يؤدي بالبعض إلى الوقوع ضحية العجلة والندامة بعد القرارات المتسرعة، مما يمكن أن يسبب فيما بعد سلوكاً مدمراً بالسعي إلى المزيد من التغييرات في وجوههم بحثاً عن الأنف الكامل المنشود
سلبيات عملية تجميل الأنف
يمكن أن تسبب عملية تجميل الأنف بعض النتائج السلبية للمريض، بعضها يدوم أكثر من بعضها الآخر، لكن جميعها بالطبع مؤقتة وتزول في النهاية
الشعور بالألم
يشعر المريض بالألم بعد العملية حيث أنه خضع لعملية جراحية ويتفهم كيف عليه أن يكون صابراً في هذا الظرف حيث ربما تؤدي نزلة برد صغيرة في مثل هذا الوضع إلى تدهور الوضع
الشعور بعدم الامتنان
يؤدي سوء الفهم أو عدم الواقعية إلى شعور المريض بعدم الامتنان بعد العملية، حيث لا يتوقع للشخص غير الواقعي في تصوراته أن يكون سعيداً بالنتائج. إن هذا السلوك غير الواقعي ينذر بكميات كبيرة للغاية من التوتر والمصاعب القادمة، لذلك ينبغي على الإنسان بلا شك أن يكون واقعياً في توقعاته
الشعور بالانتظار عبثاً
ينسى الكثير من المرضى أن هذا الإجراء هو عبارة عن عملية جراحية تتطلب مدة معينة لظهور نتائجها بشكل كامل. من جهة أخرى، يسبب تورم الأنف واستعمال الأدوية وضمادة الأنف في الفترة التالية للعملية لبعض المرضى شعوراً بضياع الوقت عبثاً