جراحة تجميل الأنف ومشاكل الجسم في فترة ما بعد الحمل
تحتاج معظم الأمهات إلى تجاوز الآثار النفسية والشعورية والبدنية للولادة خاصة النساء اللواتي يخضن تجربة الولادة لأول مرة. تؤثر تغيرات شكل الجسم بشكل خاص على النساء لا سيما في مجتمع يقدر النحافة حيث لا يمكن للمرأة أن تتهرب من ذلك الطموح بالعودة إلى رشاقة ما قبل الحمل. يؤثر فقدان الثقة بالنفس على تقدم المرأة في حياتها بعد حملها، وبسبب تأثير نظرة المجتمع إلى مظهر المرأة، توجد دوماً الحاجة لمواكبة تلك المقاييس العالية للشكل حيث تفضل بعض النساء الانزواء بعيداً عن أعين الناس متخليات عن حيويتهن وثقتهن بأنفسهن
تغيرات الجسم بعد الحمل
الصدر
الأمهات اللواتي يقمن بالإرضاع بعد الحمل يطرأ على صدورهن التدلي وتغير الشكل بسبب امتلاء الأثداء بالحليب
الأنف
تورم الأنف من أهم التغيرات التي تطرأ بسبب الحمل، وهذا التغير مرتبط بارتفاع مستوى الأستروجين حيث يكون من الطبيعي أن تعاني نهاية الأنف من تورم أو زيادة أكبر في الحجم بسبب تكونها من الدهون. في الحالة الطبيعية، سيعود الأنف إلى شكله الأصلي عندما تعود المرأة إلى وزنها السابق في فترة ما قبل الحمل، إلا أنه في بعض الحالات لا يعود الأنف لشكله السابق
الجلد
تتكون هالات قاتمة اللون في محيط العينين خلال فترة الحمل وتعرف باسم (قناع الحمل)، ولكنها تتلاشى بمرور الزمن لذلك لا داعي للقلق بسببها. كما تطرأ على الجلد تغيرات أخرى كالجفاف المفرط في الجلد والطفح الأحمر حول الفم والفك
عمليات تجميل الأنف بعد الحمل
تتجه الأمهات اللواتي يعانين من صعوبة في التنفس أو تضخم في الأنف بعد الولادة إلى عمليات تجميل الأنف، حيث يتم العمل في مثل هذه الحالات على التخلص في نفس الوقت من المشاكل الوظيفية والتجميلية الأخرى. إن هذا الإجراء يعيد للمرأة المهتمة كثيراً بهذه المشاكل راحتها النفسية ورضاها عن ذاتها بعد إزالة هذه العقبات من حياتها