عملية تجميل الأنف الوظيفية لا تجرى فقط لأجل المظهر
يظن معظم المرضى أن عملية تجميل الأنف تجرى بشكل رئيسي لأسباب تتعلق بالمظهر، بينما هناك العديد من المشاكل الوظيفية التي يمكن حلها بواسطة عملية تجميل الأنف. تقوم عملية تجميل الأنف المتعلقة بالمظهر بتغيير شكل أنف المريض ومظهره العام بالتالي، بينما يمكن لعملية تجميل الأنف الوظيفية أن تفعل ما هو أكثر من ذلك، حيث يمكن أن تعالج المريض وتحل مشكلته عند إصابة الأنف أو حدوث مشاكل التنفس، كما يمكن أن تتضمن أيضاً تجميل مظهر الأنف في الوقت ذاته
المشاكل الوظيفية الأكثر شيوعاً
من المشاكل النموذجية لدى المرضى الذين يطلبون الخضوع لعملية تجميل الأنف الوظيفية ما يلي
الانسداد المزمن بسبب تحسس الجيوب الشديد
الانسداد في إحدى أو كلتي فتحتي الأنف بسبب انحراف الوتيرة
تضخم الغضاريف المسبب للانسداد على طول المجرى التنفسي
أورام الأنف الحميدة
حدوث الإصابة المؤذية لبنية الأنف
الآثار السيئة المحبطة والمؤثرة على وظيفة الأنف بعد عملية تجميل أنف فاشلة
أكثر من تناسبهم عملية تجميل الأنف الوظيفية
عند التفكير بالخضوع لعملية تجميل الأنف ينبغي التعريف بما إذا كانت هذه العملية تناسبكم أم لا. من المهم لهذه العملية أن تكون صحة المرضى جيدة، وأن يمتنعوا عن تدخين السجائر، ويتحلوا بالواقعية في توقعاتهم
ما ينبغي أن تعرفوه عن عملية تجميل الأنف
تستغرق عملية تجميل الأنف عموماً من ساعة إلى ساعتين، حيث يتم اللجوء إلى التخدير العام أثناء العملية وتستعمل للعملية التقنية المفتوحة أو المغلقة. يتم عمل الشقوق فقط عبر فتحتي الأنف في العملية المغلقة، بينما في العملية المفتوحة يتم إضافة إلى الشقوق الداخلية عمل شق صغير جداً تحت نهاية الأنف. ثم يتم فصل جلد الأنف عن العظم والغضروف الواقع تحته لتتم بعدها إعادة تشكيل ذلك القسم