قساوة الجلد بعد العملية
يترقب معظم الأشخاص بعد عمليات تجميل الأنف حدوث الألم والتورم، إلا أن حدوث بعض الأمور غير المتوقعة يثير استغراب المرضى. يقوم المرضى خلال الأسابيع التالية للعملية بتحسس جلد منطقة الأنف ومشاهدة بعض النتائج حيث يشعر معظم المرضى بقساوة الجلد عند منطقة رأس الأنف. بينما لا يواجه جميع المرضى هذا الأمر، تعتبر قساوة الجلد من التأثيرات الجانبية النادرة لعملية تجميل الأنف
لماذا تحدث قساوة الجلد بعد عملية تجميل الأنف؟
هناك سببان هامان لقساوة جلد الأنف بعد عملية تجميل الأن، ولكن لا علاقة لذلك بالجلد ذاته، إذ أن القساوة ليست في الواقع تغيراً في الجلد وإنما هي استجابة النسيج الواقع تحته. يشكل التوذم أشيع أسباب قساوة الجلد في الأشهر التالية للعملية، كما أن بنية نسيج الجرح قد لا تزول بسرعة وإن حصل التعافي، وهذا سبب آخر لقساوة الجلد. هذان الأمران يسببان عموماً قساوة ملحوظة أكثر في الجلد لدى الاشخاص الذين يمتلكون في الأصل جلداً سميكاً
متى تنتهي قساوة الجلد الحاصلة بعد العملية؟
رغم أن شعور الجلد القاسي يمكن أن يكون خطراً على المرضى، فهذا الوضع عادة غير ظاهر كما أنه غير دائم. سيبقى رأس الأنف بالذات على هذه الحال لعدة شهور بعد العملية، ولكنه سيأخذ في الليونة خلال الأشهر العديدة التالية، بالإضافة إلى ذلك، بعد حوالي سنة من العملية يمكن أن يصل إلى ليونته التامة
الوقاية من قساوة الجلد
مع الأسف يوجد القليل جداً من الأمور التي يمكن للمريض أن يعملها للوقاية من قساوة الجلد ما بعد عملية تجميل الأنف. إضافة إلى ذلك، يمكن للجراح الذي تم اختياره بعناية أن يخفض مقدار التورم ونسيج الجرح إلى أدني المستويات