أمور ينبغي معرفتها حول عملية تجميل الأنف ما بعد الحوادث الأنفية
يفترض الكثير من الأشخاص أن عملية تجميل الأنف هي إجراء تجميلي لا يتم اللجوء إليه أبداً في المداخلات الطبية. هذا مفهوم خاطئ، خاصة عند الأخذ بعين الاعتبار أن معظم مرضى عمليات تجميل الأنف يقومون بالعملية فقط لإصلاح مشاكلهم التنفسية والوظيفية
هناك حاجة طبية أخرى أيضاً لعملية تجميل الأنف، وهي حالات تعرض الأنف للتلف حيث يتم اللجوء للعملية، فحوادث الأنف يمكن أن تسبب الخلل الوظيفي والجمالي المستمر إضافة إلى صعوبة التنفس مما يسبب المضاعفات السيئة مستقبلاً. يعتبر الإصلاح التجميلي للأنف المكسور بعد علاجه مشكلة ومسؤولية كبيرة
يمتلك كل أنف طبيعة خاصة، لذلك تكتسب كل إصابة أنفية طبيعة خاصة بها أيضاً. كما يتم في عمليات تجميل الأنف، ينبغي تناول حالات حوادث الأنف بشكل فردي يختلف من شخص لآخر والتركيز على احتياجاته الخاصة. ومن حالات الإصابة الأنفية ما يلي:
الأنف المكسور
بشكل نموذجي هي حالة وجود كسر في عظام وغضاريف الأنف
الأنف المسدود
في كثير من الأحيان يمكن أن يكون انسداد الأنف من المضاعفات السلبية الناتجة عن كسر الأنف
الأنف المتعرض للتلف بشكل متكرر
يتعرض الكثير من الرياضيين خلال مسيرتهم إلى الكسر المتكرر للأنف، حيث يمكن أن يؤدي كسر الأنف للإصابة إذا لم يتم علاجه
تلف الأنف
إذا كنتم تفكرون بإجراء عملية تجميل الأنف لحل المشكلة، عليكم أولاً تخطي الإصابة الأنفية، حيث يمكن لعملية تجميل الأنف التي تجرى بعد عدة أسابيع من الإصابة أن توفر لكم فرصة الاستعادة الكاملة لحالة الأنف. وكما في أية عملية تجميل للأنف، يجب أن يكون وضعكم الصحي جيداً لتكونوا مهيئين للعملية بشكل مناسب كما ينبغي أن لا تدخنوا السجائر. في الوقت نفسه، من المهم جداً كذلك أن تتحلوا بالواقعية، فبعد تعرض أنفكم للتلف حتى وإن لم يتم الحصول على النتيجة التي حلمتم بها سيكون من الممكن الحصول على نتيجة جيدة قريبة جداً من الوضع الأصلي للأنف