الشمس وجراحة تجميل الأنف

الشمس وجراحة تجميل الأنف

تعتبر عملية جراحة تجميل الأنف من أكثر عمليات التجميل انتشاراً في العالم. في الواقع، كما ينبغي على المرضى أن يحدوا من بعض أنشطتهم حتى في فترة النقاهة بعد أية عملية، كذلك في عملية تجميل الأنف ينبغي الحد من بعض الأنشطة بعد العملية، ويعتبر هذا الأمر طبيعياً نظراً لأن الأنسجة تستغرق بعض الوقت لتتعافى وتعود إلى وضعها الطبيعي. من الأمور التي تنبغي مراعاتها بعد العملية تجنب ارتداء النظارات والتمارين المرهقة لجسر الأنف، هناك أيضاً القليل من الأمور التي ينبغي تجنبها لتخفيض خطر حدوث المضاعفات إلى أدنى حد، أحد هذه الأمور يتعلق بالتعرض للشمس بعد العملية

الشمس والعملية

يشترط ابتعاد المرضى عن الشمس لمدة بعد عملية تجميل الأنف حيث تكون منطقة العملية حساسة بعد انتهائها وربما تضر التأثيرات القوية لأشعة الشمس فوق البنفسجية بنتائج العملية. تنتشر عملية تجميل الأنف المفتوحة كثيراً في يومنا هذا، لأنها تتيح للجراحين فرصة أكبر للتركيز على الأنسجة المستهدفة، كما أن الشق الذي يتم عمله ما بين فتحتي الأنف لإجراء هذه العملية لن يتبقى له اي أثر لو تمكن المريض من العناية بجرحه جيداً بعد العملية. للتعرض للشمس أثناء فترات النقاهة تأثيرات تزيد قتامة آثار العمليات الجراحية لذلك لا يوصى بهذا الأمر

كم ينبغي عليّ أن أتجنب التعرض للشمس؟

إن حرصكم الشديد على تجنب التعرض للشمس قد يكون أمراً صعباً جداً بالتأكيد، ولكن العقبات التي يواجهها المريض أثناء فترة التعافي مؤقتة بينما نتائج العملية ستبقى معه طول العمر. لذا ينبغي على المريض تجنب التعرض المباشر للشمس من 3 إلى 6 أشهر إضافة إلى استعمال أدوات الحماية كالقبعة والكريم الواقي من الشمس